أساتذة “الزنزانة 9” يُطلقون وصفا جديدا على العثماني وأمزازي

تخوض “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″، إضرابا وطنيا في شوارع الرباط للأسبوع الثاني، ابتداء من 29 أبريل إلى 4 ماي 2019 قابلة للتمديد من أجل فك العزلة عن السلم 9.

ورفع المحتجون شعارات من قبيل: “أمزازي ياوزير التربية يا طاغية لا بديل عن التربية”، و”الحكومة المحكومة سمعي مزيان التنسيقية لا تهان”.

وحول وصفهم أمزازي بــ”الطاغية” في شعاراتهم، علق محمد بوخريص المنسق الوطني لأساتذة الزنزانة 9  في تصريح لـ “سيت أنفو” أن “سعيد أمزازي طاغية، وكذلك سعد الدين العثماني، لأنهم يقابلون إحتجاجاتنا بالتنكيل وعدم الإنصات”.

وتابع: ” “الوزير المعني يرفض الجلوس مع الأساتذة، مما يدل على معنى واحد كونه طاغية، ويمارس علينا سادية التجاهل، ولم تتفاعل معنا الوزارة مطلقا، وما نجده سوى الإجهاز على حقنا في التظاهر “.

وذكر أن مطلب التنسيقية “واضح”، مُضيفاً أن “هذا السلم تم إلغاؤه منذ سنة 2012، يعني ضرورة القيام بترقية فورية ومستعجلة للسجناء بأثر رجعي مالي وإداري محتسب منذ موسم 2012 و2013”.

وشدد بأنه “لا يعقل اليوم أن نلتقي مع أساتذة وظفوا بعد سنة 2012، وهم تلامذتنا، يناضلون ضد التعاقد، ونحن ضد الزنزانة، يعني مهزلة”.

في السياق ذاته، وصفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعامل الحكومة مع الملف بـ”الاستهتار” وأنه “لم يعد يقبل المزيد من التمطيط”.

وأكدت على رفضها “لقاء 25 فبراير 2019 باعتبارها قرصنة واضحة لأقدمية أساتذة وأستاذات الزنزانة 9، ولأي مقترح لا يضمن ترقية فورية إلى الدرجة الثانية بأثر رجعي مالي وإداري منذ 2012/2013”.

وحملت “الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة في هدر المزيد من الزمن المدرسي للمتعلمين، وما قد يترتب عن ذلك في حالة استمرارها في المماطلة والتسويف تجاه مطالب مختلف الفئات التعليمية”.

 

 

 

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى