اقتناء أضحية العيد.. غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني
كشفت نتائج استطلاع رأي حديث، أن 61 % من المشاركين يرون أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني، لاقتناء أضحية العيد.
وأفادت نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، أن 82 % من المشاركين يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 % دافعهم اجتماعي.
وأشار الاستطلاع، إلى أن 63 % من المشاركين يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 % يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 % فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد.
وأظهرت النتائج أن 57 % من المغاربة المستجوبين يرون أن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطًا كبيرًا، كما أن 55 % يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 % يجدون ذلك نسبيًا صعبًا، و17 % لا يجدون صعوبة.
وفيما يتعلق بموضوع التكاليف، كشفت نتائج استطلاع الرأي أن 75.3 % من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد( 87 % لدى الرجال و22 % لدى النساء)، بينما يساهم 11.9 % من المشاركين في المصاريف (39 % لدى النساء و6 % لدى الرجال)، في حين أن 7.4 % لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 % لدى الرجال و29 % لدى النساء).
ويوفر 49.7 % من المشاركين مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 % من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 % يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7 % يعتمدون على الدعم العائلي، و3 % يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2 % يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.