إغلاق شامل يدق أبواب المغاربة في شهر رمضان
كلما اقترب شهر رمضان الكريم، إلا وزاد قلق المغاربة بخصوص الاجراءات التي سيتم العمل بها خلال هذا الشهر، لا سيما أمام صمت الحكومة وانتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا ببعض جهات المملكة.
فتصريحات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومجموعة من الخبراء المغاربة بخصوص امكانية تسجيل الموجة الثالثة لكورونا بالمغرب، جعلت الكل يرى أن تمديد إجراءات الحجر الصحي، شر لابد منه.
وبعد ارتفاع أصوات المغاربة المطالبين بالإعلان عن القرارات التي سيتم اتخاذها خلال شهر رمضان الكريم، سواء تلك المتعلقة بإقامة صلاة التراويح داخل المساجد، أو السماح لأصحاب المقاهي بمزاولة مهامه وقت الافطار، كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة لازالت تواصل مشاوراتها مع اللجنة العلمية الوطنية ومع جميع القطاعات المعنية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وكذا أخذا بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية لبلادنا.
وأكد رئيس الحكومة، خلال المجلس الحكومي، الذي عقد أمس الخميس، أن الحكومة ستحرص على الإعلان عن هذه التدابير في الوقت المناسب. وأشار العثماني، أن كل ما يتم تداوله حاليا بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة وهو مجرد أخبار زائفة.
ودعا العثماني كافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التقيد التام بالتدابير الاحترازية المعمول بها وذلك لتجنيب بلادنا تفاقم الوضعية الوبائية والآثار السلبية الناجمة عن هذه الجائحة.
كما دعا مجموعة من الخبراء المغاربة إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية أكثر خلال الأشهر المقبلة خوفا من انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
