أوريد: منظومتنا التربوية تربي على الطاعة والخنوع
قال الكاتب حسن أوريد، أثناء حفل توقيع كتابه “من أجل ثورة ثقافية بالمغرب” عشية يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018، بأنه “لن نتقدم إن لم نُرسخ قيم الاستقلالية والحرية في منظومتنا التعليمية”.
وأضاف أوريد في كلمته بمكتبة الألفية الثالثة، بأن “منظومتنا التربوية داخل المدرسة وخارجها تُركز على الطاعة والخضوع والخنوع، ولن تتطور منظومتنا إن لم نركز على قيمة الحرية”.
وأوضح صاحب كتاب “ربيع قرطبة”، بأن معنى “الحرية في الثقافة العربية والإسلامية له مفهوم حقوقي، معناه أن أكون حرا أي لست عبدا، وأيضا الحرية ليس مفهوم سياسي أو فلسفي، بان يتم قصرها على حرية الفكر، بل تعني أن تكون لدي القدرة لأفعل وأن لا أفعل”.
وتابع بالقول: “الشعوب تخرج لترفع شعارات تدور حول الحرية والعدالة والكرامة، لكن على المثقفين أن يدرسوا ما معنى الحرية ؟، وكيف تبرز؟ وأن نفكر في العدالة ليس كشعار ولكن الميكانيزمات التي تفضي إلى العدالة هذه الأشياء فكر فيها الغربيون”.
وأورد المتحدثُ ذاته، “نحن مُطالبون بأن نفكر أو نتعلم من المسار الذي تعلمه الغرب لكي تنبت قيمة الحرية، والحرية كانت بالأساس ضد كل سلطوية وهيمنة للفكر الديني كانت نتاج علاقة صدامية”.
وشدد أوريد بأن “المنظومة التربوية لن تتقدم إن لم يكن قطار للفكر الحر ولتفتق القدرات الكامنة، ولابد أن نبرأ من حجج السلطة وثقل التقاليد، والتركيز على قيمة الحرية والإستقلالية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية