850 مستفيدا من المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للتخييم بالعيون
يستفيد حوالي 850 من الأطفال واليافعين بإقليم العيون، من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2023، الذي تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم.
وبهذه المناسبة، أعطى الكاتب العام لولاية العيون، العربي المغاري، اليوم الأربعاء انطلاقة المرحلة الأولى على مستوى إقليم العيون، لهذا البرنامج المنظم هذه السنة تحت شعار” المخيمات الصيفية فضاءات للتنمية والإدماج ” من 06 يوليوز الى 4 شتنبر 2023.
وقال المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، محمد بولسان إن عدد المستفيدين على مستوى إقليم العيون خلال هذه المرحلة يناهز 700 مستفيد من الأطفال واليافعين ينتمون لحوالي 14 جمعية ومنظمة كشفية من اقليم العيون .
وأضاف بولسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركين في هذه المرحلة سيستفيدون من خدمات مختلف مراكز التخييم بربوع المملكة ، مشيرا إلى أن المخيمات الصيفية أضحت مناسبة لترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئة، وفرصة للعديد من الأطفال للاطلاع على ما تزخر به مناطق التخييم من مؤهلات ، والتعرف على أطفال من مختلف مناطق المملكة.
وسجل بولسان، أن حوالي 68 جمعية على مستوى اقليم العيون ستشارك في هذا البرنامج وستستفيد من كافة الفضاءات التخييمية، بمعدل 5 آلاف مستفيد ومستفيدة طيلة المراحل الخمس، بالإضافة الى أن المخيم الوطني فم الواد سيحتضن أنشطة التخييم هذه السنة خلال المراحل الخمس، بمشاركة حوالي 750 مستفيد ومستفيدة بمعدل 150 مستفيد كل مرحلة.
ونوه بالمناسبة بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين من سلطات محلية ومجالس منتخبة، في عملية نقل الأطفال، والتي يستفيد منها جميع الأطفال مجانا، من وإلى كل مراكز التخييم بجميع التراب الوطني.
ومن جهته، أشاد رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم لجهة العيون الساقية الحمراء، صالح داهي، بالمجهودات المبذولة لفائدة الطفولة بهذه الربوع وعلى رأسها المخيمات الصيفية التي تعرف تطورا سنة بعد أخرى، بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين، سواء من حيث ارتفاع عدد المستفيدين أو الخدمات المقدمة لهذه الشريحة.
وعبر عن أمله في أن يتم توفير الظروف الملائمة والدعم الخاص لفائدة الجمعيات والمنظمات بشمال المملكة من اجل تمكينهم من الاستفادة من المخيمات الصيفية بهذه المناطق الجنوبية، والاطلاع على ما تزخر به هذه الربوع من تنمية في مختلف المجالات ومؤهلات طبيعية تجمع بين الصحراء والبحر.
