84 فيديو إباحي لفتاة نواحي البيضاء يدمر حياتها وجمعية تدخل على الخط

دقت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، ناقوس الخطر، بسبب انتشار ظاهرة العنف الرقمي، وذلك بعد الدراسة التي أنجزتها في هذا الصدد.

وقالت رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الجمعية قامت بإصدار دراسة جديدة تتحدث عن العنف الرقمي الممارسة على النساء، بعدما تلقت عدة شكايات سواء عبر المركز أو الوحدات المتنقلة، وعبر الموقع الالكتروني للجمعية، من طرف فتيات ونساء نعرضن للعنف الالكتروني.

وأكدت رئيسة الجمعية، أن الجمعية تلقت 215 شكاية، منهن من لجأت إلى القضاء ومنهن من التزمت الصمت خوفا من أسرتها والمجتمع، بحيث تبين أن 40 في المائة منهن تعرضن للعنف الرقمي من طرف مجهول.

وأوضحت الفاعلة الجمعوية، أن 60 في المائة منهن، تعرضن للعنف الرقمي من طرف اقاربهم، إما عن طريق أزواجهم أو أشخاص وعدوهم بالزواج أو أصدقائهم.

وأفادت عبدو، أن الارقام التي تم رصدها مخيفة جدا، ما جعلها تدق ناقوس الخطر، فحوالي 87 في المائة من النساء فكرن في الانتحار، و20 في المائة حاولن الانتحار، في حين تم تسجيل حالة انتحار واحدة بسبب العنف الرقمي.

وعن الاثار التي يخلفها العنف الرقمي على الضحية، رصدت الدراسة عشرات الآثار التي كان في مقدمتها الانهيار العصبي، التفكير في الانتحار، الإحساس بالذنب، الحزن، الأرق، العصبية، الاكتئاب، فقدان الثقة في النفس، الشعور بالاستحقار، الاغتصاب، محاولات انتحار، العزلة، الرفض الاجتماعي، الرفض الأسري، تدهور مستوى العيش، فقدان العمل، فقدان السكن.

وأضافت المتحدثة نفسها، أن الجمعية استقبلت فتاة تعرضت للابتزاز من طرف مواطن مغربي، يقطن بدولة قطر، بعدما قام بتصوير 84 شريط اباحي لها وهي في أوضاع مخلة.

وقالت عبدو، إن الفتاة تعرضت للابتزاز من طرف هذا الشخص الذي أوهم عائلتها بالزواج، بحيث ظلت الفتاة تستجيب لطلباته ونزواته، إلا أنها اكتشفت أنه يقوم بالمتاجرة بأشرطتها بالمواقع الاباحية.

وأفادت رئيسة الجمعية، أن المصالح الأمنية قامت باعتقال المتهم، وهو الآن أمام القضاء المغربي.

Related Post