وزارة التربية الوطنية تتهرب من فضيحة قرصنة “مسار”
ذكرت جريدة “المساء”، في عددها نهاية الأسبوع، أن وزارة التربية الوطنية تتهرب من إعلان نتائج التحقيق الذي باشرته في قضية تزوير الأقنان السرية المتعلق ببرنامج “مسار” الذي يتحكم في تدبير النتائج الدراسية لحوالي 7 ملايين تلميذ.
ويتعلق الأمر بفضيحة قرصنة القن السري لمدرسة خصوصية يملكها برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تمارة، إذ وظف ذلك بشكل غير قانوني لإدخال نتائج تلاميذ يتابعون دراستهم في مدرسة غير مرخص لها.
واكتفت الوزارة بإجراءات تأديبية في حق المديرين التربويين بالتعليم الابتدائي والإعدادي لتلك المؤسسة، بدل عرض الملف أمام القضاء وإعلان ما توصلت إليه من تحقيقات للوقوف على المتورطين في القرصنة التي تعرضت لها منظومة “مسار”، يقول المصدر.
وكشف هذا الأمر عن وجود تلاعبات خطيرة يتخدل فيها لوبي التعليم الخاص، في وقت يفترض فيه أن المنظومة محصنة ضد أي اختراق أو غش، كما أن القن السري لولوجها والتحكم بالنقط واستخراج النتائج لا يسلم إلا للمؤسسات المرخص بها، يضيف المصدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية