أكدت والدة الطفل المعاق، الذي تعرض للاغتصاب من قبل مؤطر تربوي بأحد المخيمات الصيفية بسلا، أن الاعتداء دمّر شمل أسرة بأكملها.
وقالت والدة الطفل المصاب بالثلاثي الصبغي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنها وافقت على إرسال ابنها إلى المخيم الصيفي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، بعد إلحاح بعض شباب مدينة وجدة عليها، مشيرة بالقول: “تقت فيهم وقالو ليا غادي ينعس حدانا وحنا نراعيوه، ولكن تكرفصو ليا على ولدي مسكين”.
وحول اكتشافها للاعتداء، كشفت والدة الضحية البالغ من العمر 13 سنة، أنها تسلمت ابنها في 28 من الشهر الماضي، إلا أنه وفي أول ليلة له بمنزل أسرته، لم يستطع النوم خوفا من “شبح المعتدي”، قبل أن تقول: “نعس وكيغوت كيقوليا ها هو جا ليا وكيعيط بسميتو”.
وتابعت: “هاد المؤطر كان كيغتاصب ولدي وكيهددو كيقوليه هاد الشي سر بيناتنا يلا قلتيه أنجي ليك لوجدة نذبحك”، موضحة أن المعتدي ذو لحية كثة ويلقب بين زملائه في المخيم بـ”داعش”.
وقامت المتحدثة نفسها، بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية وجدة، عززتها بشهادة طبية تكشف حجم الضرر الذي تعرض له صغيرها، الذي لم تسعفه إعاقته للدفاع عن نفسه وصون كرامته.