هيئة حقوقية تكشف سبب منع اختلاط النساء بالرجال بأحد الشواطئ بالدريوش

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول منع اختلاط النساء بالرجال بأحد الشواطئ المتواجدة بإقليم الدريوش، دخلت مجموعة من الهيئات الحقوقية على الخط.

ونددت جبهة العمل الأمازيغي بالجهة الشرقية، بما وصفته “مزاعم خطيرة” وتحامل على الأعراف الأمازيغية”، في قضية تنظيم الولوج إلى حامة الشعابي بإقليم الدريوش شمال شرق المملكة، وذلك في رد واضح على إحدى الجمعيات المغربية.

وقالت جبهة العمل الأمازيغي، إن مزاعم التحريض على الكراهية والتمييز والتطرف ولاانغلاق هي مزاعم وادعاءات مغلوطة وباطلة، وهي مجرد أوهام ومغالطات لا تعكس حقيقة مضامين اللافتة المقصودة التي تنظم إجراءات الاستحمام في الحامة وفق ضوابط الأعراف الأمازيغية المحلية.

وأضافت الجبهة، أن ساكنة الريف تتميز بطابعها المحافظ وبخصوصيتها الأمازيغية والتي شكلت فيه الأعراف “إزرفان” عبر الامتداد التاريخي للمملكة المغربية جوانب رئيسية لتنظيم أمور الحياة العامة للقبائل الأمازيغية”.

كما شددت الجبهة في نفس البلاغ، على أن “الأعراف الأمازيغية تاريخيا كانت الحصن الحصين ضد مظاهر قيم التشدد والانغلاق المستوردة والغريبة عن العمق الحضاري للمملكة المغربية”.

وتجدر الإشارة أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بلافتة لأحد الشواطئ المتواجدة بإقليم الدريوش، والتي تحدد توقيت ولوج النساء والرجال لحامة الشعابي.

Related Post