هيئة تستنكر واقعة “بيدوفيل” الجديدة وتنبه لوسائل جديدة للتقرب من الأطفال
دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط واقعة اعتقال مسير جمعية رياضية، بعد ظهوره في شريط فيديو يمارس أفعالا مخلة بالأخلاق على طفل قاصر في شاطئ ضواحي الجديدة.
وعبرت المنظمة، في بلاغ لها، توصّل “سيت أنفو”، بنسخة منه، عن استيائها لتواجد مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات يدنسون العمل المدني في المجال الرياضي ويهدمون أهدافه السامية من اجل نشر ثقافة الرياضة والحفاظ على صحة سليمة للأطفال.
واستنكرت المنظمة الحقوقية ذاتها، ما حدث، مبدية عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل أن ينال المجرم جزاءه، مشيرة إلى أنها “ستراسل الجهات المعنية من أجل تدارس هذا الحادث الخطير الذي يدل على اتخاذ البيدوفيل وسائل جديدة من أجل التقرب من الأطفال”
كما دعت جميع فعاليات المجتمع المدني في جميع المجالات لعقد ملتقى وطني من أجل التصدي للبيدوفيل ومنعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجال للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالحها كانت قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية