هيئات تُطالب بإنهاء معركة “الأمعاء الفارغة” لشابين بتزنيت
دخل شابان في يومهما الثاني عشر من الاعتصام المفتوح المقرون بالإضراب عن الطعام، الذي يخوضانه أمام عمالة إقليم تزنيت، للمطالبة بما اعتبراه حقهما في “الشغل والعيش الكريم”.
وقالت مراسلة مذيّلة بتوقيعات هيئات حقوقية وسياسية وجمعوية ونقابية، جرى توجيهها إلى السلطات الإقليمية، إن “الوضع المأساوي الذي وصل إليه المضربان عن الطعام، بات يُهدّد حقهما في الحياة، وحقهما في السلامة البدنية والأمان الشخصي”.
ودعت الوثيقة التي توصّل بها موقع “سيت أنفو”، عامل الإقليم، إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتصميْن، وذلك بفتح باب التواصل معهما مع الاستجابة الفورية لمطلبهما العادل والمشروع.
يُذكر أن المُضربيْن عن الطعام، وهما خليل إدمولود ومحمد جعا، سبقا أن قضيا أربعة أشهر سجنا نافذا بسجن آيت ملول، أثناء اشتغالهما كبائعين متجولين، بعد متابعتهما بتهم “التجمهر والعنف والسب والقذف” أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت.