هل تحرم “كورونا” الأطفال فرحة المخيمات الصيفية؟ مسؤول يوضح
يبدو أن أزمة جائحة “كورونا”، التي ضربت المغرب كباقي بلدان العالم، منذ شهر مارس الماضي، سترخي بظلالها على الأطفال، وتحرمهم فرحة المخيمات الصيفية.
وارتباطا بذلك، كشف عاطش محمد، مسؤول وطني بجمعية ملتقى الشباب للتنمية في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الجامعة الوطنية للتخييم عقدت على مدى اليومين الماضيين، اجتماعات مكثفة على مستوى الجهات، لتدارس انعكاسات أزمة “كورونا” على الأطفال، خاصة في ظل احتمال “إلغاء” المخيمات الصيفية، لهذه السنة.
وشدد المسؤول الوطني على أن “تدبير العطلة الصيفية للموسم الحالي، سيطرح حزمة من الإشكالات، خاصة أن نفسية الأطفال تأثرت بشكل كبير من تبعات الحجر المنزلي، الذي فُرض منذ شهر مارس الماضي”، مبرزا بالقول : “الآباء رصدوا قيام أطفالهم بتصرفات غريبة، مع تغير عاداتهم، ما يجعل البحث عن وسيلة لتخليص الأطفال من الضغوطات النفسية، نتيجة حتمية”.
وقال عاطش، إن الجامعة الوطنية للتخييم تتدارس حاليا، مقترحات بديلة عن المخيمات الصيفية، تُراعي بدرجة أولى حماية صحة الأطفال البدنية من الفيروس، وتساهم في الحفاظ على صحتهم النفسية، مرجحا أن ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي في الموسم المقبل.