هل التلقيح ضد “كورونا” خلال رمضان يبطل الصيام؟ خبير مغربي يجيب

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأ الكثير من المغاربة يتساءلون، هل اللقاح ضد كورونا يبطل الصيام؟ ومن أجل الإجابة على هذا السؤال تم ربط الاتصال بمصطفى الناجي مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وبهذا الخصوص، قال مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، إن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، ستستمر خلال شهر رمضان بشكل عادي.

وأوضح الناجي، في تصريح لـ“سيت أنفو”، أن المواطنين سيضعون التلقيح بشكل عادي خلال شهر رمضان الكريم، لأن اللقاح لا يبطل الصيام، وبالتالي ستستمر عملية التلقيح بشكل عادي.

وتجدر الإشارة أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خرج عن صمته، بخصوص ما إذا كانت لقاحات كورونا تفطر الصائمين في رمضان أم لا.

وقال مركز الأزهر، في فتوى نشرها على صفحته الرسمية، بـ”الفايسبوك”، إنه  “لا يفطر الصائم بالتطعيم ضد ڤيروس كورونا ما دام أن اللقاح المستخدم في التطعيم يدخل بدنه عن طريق الجلد بالحقن، فالجلد ليس منفذًا للجوف، وإن كان الأولى تأخيره لما بعد الإفطار”.

وأضاف مركز الأزهر “جميع لقاحات كورونا التي أنتجتها الشركات العالمية كـ(فايزر، وسبوتنيك V، وموديرنا) وغيرها، تعمل عن طريق حقن جزء من شفرة الفيروس الجينية في الجسم (الذراع)؛ لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى.

واللقاحات والتطعيمات بهذا الشكل ليست أكلًا ولا شربًا ولا هي في معناهما، كما أن تعاطيها يكون عن طريق الحَقن بالإبرة في الوريد أو العضل (العضد، أو الفخذ، أو رأس الألية) أو في أي موضعٍ مِن مواضعِ ظاهرِ البَدَنِ ليس من المنفذ الطبيعي المعتاد كالفم والأنف المفتوحان ظاهرًا؛ ومن ثمَّ؛ لا يفطر الصائم بها؛ لأنَّ شَرْطَ نَقْضِ الصوم أنْ يَصِلَ الداخلُ إلى الجوف مِن منفذٍ طَبَيعي مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، لا من منفذ غير معتاد كالمسام والأوردة التي ليست مَنْفَذًا مُنفَتِحًا، لا عُرفًا ولا عادةً.

Related Post