نوال بنعيسى لـ”سيت أنفو”: لا تنمية في الريف إنما الإقصاء والتهميش والاعتقال
انتقدت نوال بنعيسى، الناشطة في حراك الريف الذي انطلق بعد مقتل محسن فكري ما يتم ترويجه بأن أوضاع منطقة الحسيمة تحسنت بعد اعتقال ناصر الزفزافي ورفاقه، وأنه تمت تلبية مطالب المُحتجين.
وقالت بنعيسى في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن “الأوضاع لم تتحسن في الريف على خلاف ما يتم ترويجه لإخواننا في المدن الأخرى، ولم يتم تلبية مطالب المحتجين، بالعكس الإقصاء والتهميش زاد”.
وأضافت المحتفى بها من طرف منظمة العفو الدولية بالمغرب، بأن “العنصرية زادت من طرف الدولة تجاه المنطقة، ولا توجد تنمية، إنما الإعتقال والأحكام والمحاكمات الصورية إلى حد اليوم”.
وأوضحت الناشطة الحقوقية، بأن “الأحكام التي صدرت على أبناء الريف جد قاسية وظالمة، وأفضل تسميتهم بأنهم يمثلون شباب الحرية والكرامة وشرفاء الوطن”.
وشددت بنعيسى التي اعتقلت أربع مرات، أن “ناصر الزفزافي الإنسان المحبوب الذي خرج للمطالبة بحقوق عادية التي تعد من واجبات الدولة توفيرها، وكل معتقلي حراك الريف لم يعملوا أي شيء هم أبرياء وشرفاء”.
ويُذكر أن منظمة العفو الدولية بالمغرب، احتفت يوم أمس الجمعة 30 نونبر 2018 بخمس مدافعات عن حقوق الإنسان، على رأسهم البرلمانية السابقة رشيدة الطاهري، والكاتبة سهام بنشقرون، والصحفية المصورة زليخة أسيدون، والناشطة الحقوقية نوال بنعيسى، والرسامة زينب فاسيكي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية