نهاية فيصل العرايشي وسليم الشيخ؟

أفادت مصادر إعلامية من داخل القناة الأولى أن تغييرات مهمة ستطرأ على الشركة الوطنية، سواء في هيكلة المؤسسات الإعلامية وطرق اشتغالها، أو الأشخاص القائمين عليها، ومن أهم التغييرات المرتقبة إبعاد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية،  وتعويضه بنور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، والذي شغل أيضا مدير القناة الثانية سابقا، وإبعاد سليم الشيخ، مدير القناة الثانية، وتعويضه بالمرأة القوية داخل القناة سميرة سيطايل.

وتعرف “دار البريهي” منذ فترة  احتقانا كبيرا في صفوف العاملين بها، خاصة  بعد أن عمد  العرايشي إلى محاولة  التضييق على  الحقوق والحريات، عن طريق مذكرة تحذر العاملين من صحفيين وتقنيين ومستخدمين من مغبة الوقوع في 37 خرقا مهنيا، أولها عدم التعبير عن الآراء والمواقف في مواقع التواصل الاجتماعي، وبث كاميرات المراقبة في كل مرافق مديريات وممرات المؤسسة الإعلامية الرسمية، فضلا عن نظام التعقب “جي بي إس”، وهو ما أثار موجة تذمر عارمة .

إلى ذلك، وصفت ذات المصادر الأوضاع المهنية التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ب”الكارثي” بسبب ما اعتبرته التدبير المهني السيء، موضحة أنه “بعد مغادرة العديد من الأطر ذات الخبرة والكفاءة في اطار المغادرة الطوعية لسنوات 2005، 2012، 2013، والإحالة على التقاعد الكلي للعديد من الاطر الصحفية والتقنية، لم يجري تعويض هاته الأطر بأخرى بديلة”، هذا بالاضافة إلى “هيمنة العقلية البيروقراطية التقنية والإدارية على مجال التسيير، مما أدى إلى تراجع الابداع والابتكار، فجميع القرارات مهما كانت بسيطة يتم الرجوع فيها إلأى الرئيس المدير العام في غياب نطام اداري يحدد بدقة مسؤولية المديرين”.

وأكدت ذات المصادر أن من أسباب تدني مستوى الشركة أيضا “خلود المسؤولين عن التسيير الاداري والمهني في مناصبهم لأزيد من 18 سنة، مع ارتفاع تكاليف أجورهم وتعويضاتهم، بالاضافة الى تعدد المديرين وعدم وجود نظام لتحديد اختصاصاتهم، مما أدى إلأى نشوب صراعات قوية فيما بينهم بلغت مستوى تصفية الحسابات، وهذا كله أثر سلبا على الشركة ومردودية العاملين بها”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى