كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن أغلب التمثيليات النقابية التعليمية لم تتوصل بأي دعوة من طرف وزارة التربية الوطنية للجلوس على طاولة الحوار الاجتماعي.
وبهذا الخصوص قال عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أنه لم تتلقى لحدود الساعة نقابته أو التنسيق الوطني للتعليم أي دعوة للمشاركة في الحوار مع وزارة التربية الوطنية يوم الإثنين المقبل.
وأضاف غميمط، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه لا يعرف أي شيء عن هذا الاجتماع، ولا الأطراف المشاركة فيه، قائلا أن “الكرة في ملعب الوزارة، والحكومة مطالبة بتقديم الأجوبة على مطالب الأساتذة والتداول فيها والحسم فيها مع النقابات”.
في حين قال يونس فراشين الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن نقابته لم تتوصل بأي دعوة من طرف وزارة التربية الوطنية.
وأضاف فراشين، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن نقابته لن تقبل الجلوس مع وزارة التربية الوطنية، ولن تقبل أي طرف من غير الحكومة، لايجاد حل لهذا الملف.
وفي نفس السياق، قال عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إنه لم يتوصل بأي دعوة من طرف وزارة شكيب بنموسى.
وأفاد دحمان، أن الحكومة تعيش حالة من الارتباك بسبب خروج الأساتذة للاحتجاج على النظام الأساسي، والدليل هو خروج عبد اللطيف وهبي وزير العدل بتصريحات الغير مسؤولة.