نقابة: رفع سن ولوج مهنة التعليم بالمغرب إلى 35 سنة قرار غير كاف

أميمة الزموري
دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة المغربية بضرورة رفع السن الأقصى لولوج مهنة التعليم لأكثر من 35 سنة.
ورغم تثمين النقابة لقرار رفع سقف التوظيف الحالي في القطاع، إلا أنها تعتبره غير كاف لتوسيع قاعدة المترشحين بما يتناسب مع أعداد الشباب حاملي الشهادات الذين يعانون من البطالةوخاصة في ظل تراجع فرص التوظيف في باقي قطاعات الوظيفة العمومية.
وأكدت النقابة على أن المعيار الأساسي للولوج إلى المهنة يجب أن يظل الكفاءة المعرفية والبيداغوجية بدلا من عامل السن.
وفي هذا الصدد، قال يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية والتعليم في تصريح لـ “سيت أنفو” إن القرار المتخذ برفع سقف التوظيف في قطاع التربية الوطنية إلى هذا الحد يشكل “خطوة إيجابية” تسير في اتجاه صحيح، حيث سيمكن فئة من الشباب من المنافسة على مناصب التعليم بعد سنوات من التكوين والتحصيل الجامعي.
وأوضح فيراشين أن الطموح النقابي يتجاوز هذا السقف، حيث ينبغي للحكومة أن ترفع السن الأقصى أكثر، مبررا ذلك بضرورة اتساع المجال أمام فئات واسعة من الشباب الذين راكموا تجارب أكاديمية ومهنية قيمة، مشيرا إلى أن هذه الخبرات المتراكمة يمكن أن “تشكل إضافة حقيقية” للمدرسة العمومية.
وشدد الكاتب الوطني على أن الأولوية في الولوج لمهنة التعليم يجب أن تعطى لـ”الكفاءة المعرفية والبيداغوجية”، مؤكدا أن معيار العمر لا ينبغي أن يكون الشرط الحاسم، فجودة التعليم تحتاج إلى طاقات مؤهلة قادرة على تطوير المنظومة التربوية بغض النظر عن هذا المعيار.
وفي الختام، شدّدت النقابة الوطنية للتعليم، على ضرورة مراجعة شاملة لشروط التوظيف والتكوين، في سياق سياسة منصفة توازن بين ضمان جودة التعليم العمومي وفتح الباب أمام تشغيل الشباب المعطلين حاملي الشهادات
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


