نقابة تعليمية تحتج على إقصائها من الحوار مع وزير التعليم “بمبررات واهية”
عبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن احتجاجها على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لعدم استجابته للدعوات المتكررة للجلوس لطاولة الحوار، لأجل مناقشة الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية.
وكشفت النقابة في رسالة احتجاجية يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منها، عن استغرابها من إقصائها في الدعوة الموجعة إلى النقابات قصد الحوار، مشددة على أن الوزارة “تتعمد عدم دعوة النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للحوار، بمبررات واهية”.
واعتبرت الهيئة النقابية أن في إقصائها “خرق سافر للدستور، و انقلاب على الأعراف، وعلى الشرعية الانتخابية، وعلى نتائج صناديق الاقتراع وعلى إرادة الناخبين وخروجا عن المنهجية الديمقراطية، ومسا صريحا بدولة المؤسسات ودولة القوانين”.
وأكدت على الحاجة إلى 3بناء الثقة في المؤسسات عبر تنظيم مأسسة حوار منتج يضع حدا للتذمر والاستياء والاحتقان، والاستجابة للمطالب العادلة لمختلف الفئات التعليمية، وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد، يحافظ على المكتسبات، ويجيب عن الانتظارات، ويدمج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وكل العاملات والعاملين بالقطاع”.