نقابات تعليمية تقرر مواصلة الاحتجاج رغم لقاءها برئيس الحكومة
قررت أربع نقابات تعليمية الاستمرار في التعبئة لـ”مواجهة مختلف التطورات التي تعرفها الساحة التعليمية؛ وإنجاح” الاعتصام الإنذاري لأعضاء المجالس الوطنية يوم 2 نونبر 2023 بمقر وزارة التربية الوطنية احتجاجا على ما وصفته بـ”انقلاب” الوزارة على المنهجية التشاركية، وعلى الإخلال بالاتفاقات.
وأعلنت النقابات الأربع وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، عن هذا القرار مباشرة بعد الاجتماع الذي جمعها يوم أمس الاثنين مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وشددت النقابات في بلاغ لها، على أن “أي حوار ممكن لن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية، تحت إشراف رئيس الحكومة، وبحضور الوزارات المعنية؛ ويأخذ في الاعتبار كافة المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية”.
وأشارت إلى “الحاجة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، باعتبارها القاطرة الأساسية لكل نهضة مأمولة، الأمر الذي يمر بالضرورة عبر الارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم بداية بإقرار زيادة ملموسة في الأجور والتعاطي الإيجابي مع باقي المطالب”.