بلغ عدد الناجحات والناجحين المتمدرسين في امتحانات البكالوريا بالدورتين برسم الموسم 2022/2023، بجهة العيون الساقية الحمراء، ما مجموعه 3996، أي بنسبة نجاح بلغت 64 في المئة.
وحسب بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، فإن 1015 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين قد تمكنوا من النجاح في امتحانات البكالوريا في دورتها الاستدراكية، من بينهم 521 مترشحة، أي بنسبة نجاح (ذكور وإناث) بلغت 39.39 في المئة، فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 120 بنسبة نجاح 30.23 في المئة.
وذكر المصدر ذاته، أن عدد المترشحات والمترشحين الذين اجتازوا الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2023 في دورتها الاستدراكية، بلغ 3482 مترشحة ومترشحا، موزعين على 16 مركزا للامتحان على مستوى بالجهة، مبرزا أن هذه الامتحانات مرت في نفس الأجواء التربوية والتنظيمية الجيدة التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين التربويين والمتدخلين، بجد ومسؤولية، في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وأضاف البلاغ أن الدورة الاستدراكية سجلت نسبة حضور لدى فئة المتمدرسين بلغت 94.29 في المئة من أصل 2733 مترشحا ومترشحة، في حين بلغت هذه النسبة 53 في المئة من أصل 749من فئة الأحرار، مشيرا الى أن نسبة حالات الغش التي أ نجزت محاضر بشأنها قد بلغت 127 حالة غش.
وبخصوص توزيع عدد الناجحين حسب الأقطاب في هذه الدورة، فقد بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من الممدرسين بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني 712، بنسبة نجاح بلغت 35.56 في المئة، و303 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح 52.69 في المئة بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل.
وبلغ عدد المتمدرسين الحاصلين على شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2022/2023، بإحدى الميزات 1481 بنسبة 37.06 في المئة (139حسن جدا، 414 حسن، 928 مستحسن).
وأشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين، وبانضباط هؤلاء، وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام.
كما عبرت عن تثمينها الكبير لجهود الأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والسلطات العمومية والمجالس الترابية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وكافة المتدخلين في إجراء الاختبارات في أحسن الظروف ولجهود وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية في مواكبة مختلف محطاته.