نساء جرادة يتوعّدن العثماني بالتصعيد ضد “الوعود الكاذبة”

يبدو أن المهلة التي منحها نشطاء حراك جرادة للحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني انتهت، بحيث خرجت الساكنة من جديد للاحتجاج على غياب أي حل منذ مقتل عاملي منجم “الساندرية” أثناء محاولة استخراج الفحم الحجري “الشاربون” بطريقة عشوائية.

وأكدت بعض المصادر لـ “لسيت أنفو”، أن ساكنة جرادة خرجت يومي الأربعاء والخميس إلى الشارع للاحتجاج من جديد، بعدما لم يتم تطبيق الوعود التي منحتها لهم حكومة العثماني، بحيث خرجت النساء في مسيرات جابت معظم أحياء المدينة، بمناسبة عيد المرأة الذي يصادف 8 مارس.

وشرع المحتجون في تصعيد احتجاجاتهم، بتنظيم أكثر من مسيرة مساء أول أمس الخميس، في عدد من الأحياء الشعبية الكبيرة بالمدينة، و جاب المحتجون شوارع هذه الأحياء مرددين شعارات تطالب الحكومة بالاستجابة لمطالبهم، وفي نفس الوقت إعلان رفضهم القبول بكل ما جاء في “سلة الحلول” التي سبق لحكومة العثماني أن قدمتها لهم قبل عدة أسابيع لإنهاء حالة الاحتقان التي تعيشها المدينة وعموم الإقليم. وهو ما يصفه المتجون بـ”الوعود الكاذبة” لامتصاص غضب الشارع.

وأضافت المصادر نفسها، أن نشطاء الحراك سطروا برنامجا تصعيدية، من أجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم الاجتماعية، بحيث سيتم تنظيم مساء اليوم الجمعة مسيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتم تنظيم مسيرات إقليمية يوم الأحد المقبل.

وأوضحت المصادر ذاتها، أنه سيتم خوض إضراب عام مع إحياء الذكرى الأربعينية للشهيد عبد الرحمان يوم الإثنين المقبل، على أن يتم خوض اعتصام مفتوح بساحة الشهداء يوم الثلاثاء المقبل.

Related Post