ناج من فاجعة تارودانت: “الواد ريّب كولشي أو مقدرناش نعتقو الناس” – فيديو

تصوير : حمزة بامو

لا يزال مدخل وجنيات ملعب جماعة “إمي نتيارت”، التابعة لقيادة أضار بإقليم تارودانت،  شاهدا على حجم الكارثة التي حلت به قبل يومين، حين اجتاحت السيول الملعب وجرفت معها سبعة ضحايا.

هنا بهذه القرية الصغيرة، الحزن يخيم على النفوس، على أرواح شباب وشيوخ كانوا شغوفين بحب بالمستديرة، قبل أن يخطفهم الموت على حين غرة.

ودعت تيزت ضحاياها إلى مثواهم الأخير، لكن سيناريو الفاجعة لا يزال يمر في أذهان الناجين منها.

يقول نور الدين أحد الناجين من الكارثة، إنهم اعتادوا مشاهدة وممارسة معشوقتهم بهذا الملعب منذ سنوات دون أن يسجلوا كارثة من هذا الحجم.

وتابع والحسرة على محياه لـ “سيت أنفو”، إنهم لم يكونا يتصورا أن تصل سيول الوادي إلى الملعب، وحتى عند علمهم بأن “الواد جاي”، واصلوا استعداداتهم للمباراة غير مدركين بأن الفيضانات ستجتاح الملعب الصغير وتقتل سبعة منهم، في حين تم إنقاذ أخرين.

Related Post