كشف الدكتور محمد موسيف، طبيب رئيسي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة، داخل مطارات المملكة لمنع دخول الفيروس إلى المغرب.
وأوضح الدكتور، في تصريح للقناة الثانية، أنه نظرا للحالة الوبائية العالمية، قررت وزارة الصحة إضافت بعض الاجراءات الاحترازية وذلك لتحقيق أمن صحي للمسافرين، وتفادي تسجيل أي إصابات داخل مطارات المملكة.
وأضاف موسيف، أن هذه الاجراءات تهم اخضاع جميع المسافرين القادمين من الدول التي تعرف انتشار الموجة الخامسة، لقياس درجة الحرارة عبر موازين بالأشعة تحت الحمراء، والمراقبة عبر الكاميرات الحرارية.
وأكد المتحدث نفسه، أنه يتم كذلك أخد عينة من كل رحلة لانجاز الكشف السريع لكوفيد 19 عليهم.
وللإشارة فقد أعلنت اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد-19 ، أن السلطات المغربية قررت تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني.
وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها ، أن هذا القرار يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد -19، وكذا في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.
وهكذا، وفضلا عن جواز التلقيح الإجباري واختبارات (بي سي إر) السلبية بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب ، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.
وخلص البلاغ إلى أنه لن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني، وسيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف ، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.