مواطنون يصرون على التنقل رغم قرار المنع -صور

على الرغم من قرار وزارتي الداخلية والصحة بمنع التنقل من وإلى ثمانية مدن، إلا أن العديد من المواطنين ما يزالوا يصرون على التنقل إلى ذويهم لقضاء فترة عيد الأضحى.

وعلى نحو ما تشير إليه الصور المرفقة بهذا المقال، والتي توثق ليوم أمس بمحطة القطار الوزيس بالدار البيضاء، فإن عددا من المواطنين ما يزالوا يبحثون عن إمكانية السفر إلى عائلاتهم للاحتفال بأجواء العيد.

ومن هؤلاء المواطنين الذين انتظروا ساعات للحصول على إمكانية التنقل والسفر، خاصة وأن عليهم الحصول على رخصة استثنائية للسفر، كما أكد على ذلك القرار الصادر عن وزارتي الداخلية والصحة.

وليس هؤلاء المواطنين وحدهم الذين وجدوا صعوبة في التنقل إلى عائلاتهم في المدة التي حددتها وزارتي الداخلية والصحة، أي منتصف ليلة الأحد والإثنين الماضية، علما أن القرار صدر في نهاية مساء يوم الأحد الماضي، بل الآلاف ممن تفاجؤوا بالقرار وسارعوا للسفر على وجه السرعة قبل انتهاء المدة إياها.

وعاشت مدن كثيرة، منها مدينة الدار البيضاء، حالة فوضى وارتباك وارتفاع صاروخي للتذاكر في المحطات العمومية للمسافرين، وتسبب هذا التوتر في اصطدامات وحوادث سير …

القرار الذي أغضب المواطنين خاصة المعنيين بالتنقل لقضاء فترة العيد مع عائلاتهم، وبعض أحزاب المعارضة التي رفضت الطريقة المفاجأة التي أُعلن بها، رد عليه خالد آيت الطالب وزير الصحة يوم أمس في ندوة صحافية، إنه إذا كان قرارا مفاجئا فإنه كان ضروريا، وزاد وزير الصحة في الرد وقال إن “الارتفاع حالات الإصابة بوباء كوفيد 19 في عدد من المدن هو الذي دفع الحكومة إلى اتخاد القرار”.

ولم يفوت وزير الصحة الفرصة، بالقول إنه إذا كان قرار العودة إلى الحجر الصحي صعب، فإن الكرة بيد المواطنين جميعا الذين عليهم الالتزام بالاحتياطات والاحترازات التي أكدت عليها السلطات العمومية في أكثر من مناسبة”.

 

Related Post