مهنيو كراء واستغلال الأسواق الأسبوعية يطرقون باب الحكومة لإنقاذهم من الأزمة

عبر مهنيو وأرباب الشركات المتخصصة في كراء المرافق العمومية، رفضهم استئناف العمل، بالأسواق الأسبوعية واليومية، إلا بعد إيجاد حلول للمشاكل، التي كبدتهم إياها أزمة “كورونا”، طيلة الـ 3 الماضية.

وكشف أرباب ومسيري الشركات المتخصصة في كراء المرافق العمومية، أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على أداء واجبات الكراء، تحت موجب عقود والتزامات سنوية، رغم إغلاق الأسواق الأسبوعية واليومية.

وتوجه مهنيو القطاع، وفقا لبلاغ يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، بشكايات لرؤساء الجماعات المحلية، قصد إيجاد حلول حقيقية لأزمته الخانفة، غير أنهم قٌوبلوا بـ “سياسة الأذان الصماء”، ما زاد من حدة غضبهم.

كما لفت المهنيون الانتباه إلى أن العقود، التي تُلزم البعض منهم، “ستنتهي مدة صلاحيتها في شهر يونيو الجاري”، يقول البلاغ نفسه، مشددا على أن “الجماعات المحلية أقرت تواريخ العقود الجديدة، تاركة هؤلاء المتضررين بحلول مجهولة”.

وأمام “المصير المجهول”، اضطر أعضاء “تنسيقية تكتل مهنيي وأرباب شركات تدبير واستغلال الأسواق الأسبوعية والمرافق العمومية”، مراسلة وزير الاقتصاد والمالية ووزير الداخلية، علهم يجدون من يسمع شكواهم.

 

Related Post