دعا الخبير في القطاع السياحي، الزوبير بوحوت، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إلى القيام بزيارة ميدانية وخاصة في مراكش،” للاستماع بعناية إلى مخاوف مهنيي المدينة الذين يعملون في تنظيم الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المزمع تنظيمه بمدينة مراكش بداية شهر أكتوبر”.
واعتبر الخبير في رسالة مفتوحة وجهها إلى المسؤولة الحكومية، أنه من الضروري أيضًا أن “تقوم الوزيرة بالتنقل للاطلاع على حالة المنشآت السياحية في مناطق مثل الحوز، و تارودانت، و ورزازات ، ومناطق أخرى تأثرت بالزلزال”.
وشدد على ضرورة أن “تتحمل الوزيرة مسؤوليتها في قطاع يوظف بشكل مباشر أزيد من 500000 شخص، وبشكل غير مباشر 2 مليون آخرين، ويساهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي و أكثر من 91 مليار درهم من عائدات العملات الصعبة (حتى نهاية عام 2022)”.
وأوضح الخبير أن الزلزال أثار أيضًا “قلقًا بشأن تأثيره على النشاط السياحي في منطقة الحوز”، مشيرا إلى الاجتماع الذي تم عقده لتنسيق جهود الوزارة مع مهنيي القطاع السياحي من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى دعم السكان المتضررين ومواجهة تداعيات الكارثة، و تجنب أي تأثيرات سلبية محتملة.