أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم خنيفرة، أن الحالة الوبائية لفيروس ” كورونا ” المستجد بالإقليم “عادية ، وأن الطاقم الطبي والتمريضي المتكامل متجند ومستعد لأي تطور…” بهذا الخصوص.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، أن الحالة الصحية للمصاب الوحيد بالفيروس، الذي يوجد حاليا قيد الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، “في تحسن مستمر”، حيث يخضع للمراقبة والتتبع الدائمين، مشيرة إلى أنه قد أجرى بالأمس التحاليل لاختبار مدى استجابته للعلاج.
وأضاف البلاغ، أنه إلى حدود اليوم الإثنين لم يتم تسجيل أية حالة ثانية بإصابة بفيروس كورونا المستجد بالإقليم، كما أن جميع الحالات المشتبه بها وعددها 33 حالة التي رصدتها المنظومة الصحية الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس “كورونا ” المستجد.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المندوب الإقليمي للصحة إدريس الغزالي أن الوضعية الوبائية لفيروس ” كورونا ” المستجد (كوفيد-19) بالإقليم “مستقرة” ولا تدعو إلى القلق، مذكرا بصرامة الإجراءات الاستباقية التي قامت بها السلطات المحلية، وكذلك بمساهمة المجتمع المدني الكبيرة في هذه الظرفية.
وشدد بالمناسبة على ضرورة تشديد المراقبة في مداخل ومخارج المدينة والمناطق التابعة للإقليم من أجل التصدي لهذا الوباء، مع إعمال الصرامة في التعامل مع مخالفي حالة الطوارئ الصحية.
ودعا الغزالي الساكنة إلى التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي الفيروس، وعدم بث وإشاعة الأخبار الزائفة والمغلوطة حول هذا الموضوع، مشيدا “بالسلوك الحضاري الذي عبرت” عنه ساكنة خنيفرة من خلال التزامها بتدابير الحجر المنزلي.
جدير بالذكر، أن المستشفى الإقليمي لخنيفرة يتوفر حاليا على 13 سرير مخصص للحجرالصحي، قابلة للتوسيع لتصل إلى 45 سريرا، 08 منها مخصصة للإنعاش، و12 سريرا جرى تجهيزها لاستقبال حالات إصابة محتملة بفيروس ” كورونا ” ، بالإضافة إلى توفير الوسائل الطبية الضرورية للتدخل ولعلاج الحالات المحتملة.