مندوبية التامك تجبر معتقلي حراك الريف على التكلم باللغة العربية؟
بعد تداول أخبار تفيد أن المعتقلين على خلفية أحداث الريف، والذين يقبعون بالسجن المحلي بوركايز بفاس، يتعرضون للمضايقات من طرف إدارة المؤسسة السجنية، خرجت المندوبية للسجون عن صمتها، لتوضح حقيقة ما يتم الترويج له.
وقالت المندوبية العامة، أن النزيلين (ع.ف) و(ا.س)، يقيمان بحي الأحداث، وأن كلا منهما يتوفر على سرير نوم خاص به، في حين يقيم النزيل (ع.م) بغرفة مع الرشداء، علما أنهم يتابعون جميعا دروسا في التكوين المهني.
وبالنسبة لإرغامهما على التكلم باللغة العربية مع ذويهم، ومنعهم من قراءة الكتب التي تتحدث عن تاريخ الريف قالت المندوبية، إنه ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة، حيث إنهم يستفيدون من خدمات مكتبة المؤسسة في ما يخص المطالعة واستعارة الكتب كلما رغبوا في ذلك، ويتلقون وفقا للقانون الكتب التي يجلبها لهم أفراد عائلتهم أثناء الزيارة.
وأكدت المندوبية، أن السجناء المعنيين موزعون بغرف داخل المؤسسة وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للسجون، والذي يقضي بالفصل بين السجناء الأحداث والرشداء في غرف تستجيب لشروط الإيواء من نظافة وتهوية ومرافق صحية ملائمة.
وفي ما يخص الزيارة العائلية للسجناء المعنيين، فإنهم يستفيدون منها كباقي السجناء، كما أن التفتيش يتم وفقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الصدد،وفي ظروف تصان فيها كرامة جميع السجناء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية