فجّر المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني، اليوم الخميس، فضيحة، تتعلق باختطاف قاصر وهتك عرضها وابتزازها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني، إن المركز توصل بشكاية من طرف والد الضحية، والذي يتهم شابا باختطاف ابنته واغتصابها وابتزازها عبر نشر صورها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح بلميهدي، أن الأب تلقى اتصالا هاتفيا من طرف المتهم، الذي أخبره أنه عاشر ابنته، ما جعله يقدم شكاية لوكيل الملك بابتدائية مشروع بلقصيري.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه بناء على الشكاية التي توصل بها، فإن الضحية كانت متغيبة عن المنزل منذ سنة 2020، بحيث كانت تقطن أنذاك مع المتهم بسكن صفيحي، وهو ما جعله يعرضها لجميع أنواع العنف.
وأكد بلميهيدي، أن الضحية التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة، تمكنت من الافلات من قبضة هذا الشخص وذهبت إلى مدينة طنجة حيث حصلت على عمل قار لتجد نفسها ضحية ابتزاز بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام المعني بالأمر بتهديدها بإرسال صورها في وضعيات جنسية مختلفة الى أسرتها وأقاربها.
وأفاد بلميهيدي، أنه طلب من أب الضحية، بتوجيه شكاية مرفقة بجميع الوثائق إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، من أجل اتخاذ المتعين والتحقيق في كل ما سبق ومعاقبة كل من تبث في حقه هتك عرض قاصر واستغلالها جنسيا وتصويرها وتهديدها وابتزازها.