كلما اقترب فصل الصيف، جدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعواتهم للسلطات المحلية، بتشديد المراقبة على حراس السيارات “الكارديانات”.
وعبر مجموعة من المواطنين، عن غضبهم الشديد، للابتزازات التي يتعرضون لها، مقابل ركن سياراتهم قرب الشواطئ.
وطالب المواطنون، من وزارة الداخلية بمحاربة استغلال الملك العمومي بدون أي سند قانوني، وتعريض المواطنين للتهديد والابتزاز للحصول على المال.
ويرى النشطاء أن تفشي هذه الظاهرة يضع المواطنين والسياح في مواجهة أشخاص يستخدمون طرقا غير قانونية وغير أخلاقية من أجل الحصول على تلك المبالغ بدعوى حراسة السيارات.
يشار إلى أنه سبق للجامعة المغربية لحماية المستهلك أن عبرت عن قلقها من الوضع المقلق الذي يعاني منه أصحاب السيارات تجاه الصدريات الصفراء.
وطالبت السلطات المختصة خاصة وزارة الداخلية، بتوقيف أي مشروع كراء لاستغلال الأزقة والشوارع، ووضع حل لاستغلال المستهلك من طرف أصحاب “الجيلي صفر”.
وقالت الهيئة الحقوقية إنه ورغم الحملة الوطنية ضد هذه التصرفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فإن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا، مؤكدة أن بعض الجماعات الترابية قدمت عروض كراء الأزقة والشوارع، علما أن أزقة المدن ليست تابعة لملك الجماعات.
ودعت الجمعية الحقوقية السلطات المعنية إلى تقديم حلول بديلة لأصحاب السترات الصفراء، موضحة أن المستهلك المغربي يعاني من بطش وابتزاز واعتداء حراس السيارات.