تساءلت شريحة مهمة من المغاربة، حول أسباب بطء حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا” المستجد.
وارتباطا بذلك، كشف مصدر من لجنة التلقيح الوطنية لـ “سيت أنفو”، أن الحملة تسير وفق شروط دقيقة، مشددا على أنها تسير أيضا بوتيرة “جيدة”، بدليل عدد الأشخاص الذي جرى تطعيمهم إلى غاية يوم أمس الخميس.
وأكد مصدر الموقع، أن العامل الأساسي الذي يتحكم في بطء أو سرعة حملة التلقيح الوطنية هو التوصل باللقاحات، مبرزا أن كميات اللقاح تصل المغرب بشكل تدريجي، وعند التوصل بها تتم برمجة مواعيد للمواطنين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة، يوم الإثنين المنصرم، عن توسيع دائرة المستفيدين من عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”، بدءا من يوم الثلاثاء الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها تنهي إلى “علم كافة المواطنات والمواطنين أنها قررت، ابتداء من يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة”.
و”تهيب وزارة الصحة بكافة المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma للحصول على موعد ومكان التلقيح الخاص بهم”.
كما تشدد وزارة الصحة على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس؛ للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة ببلادنا.