مغاربة: نساء ورجال التعليم يعانون من حيف وتمييز بسبب هزالة الأجور

أظهرت نتائج استطلاع رأي حول التعليم العمومي بالمغرب، أنجزه المركز المغربي للمواطنة، أن غالبية المستجوبين يتفقون على أن رجال ونساء التعليم يعانون من الحيف.

ويرى 97,7 % من المشاركين  أن نساء ورجال التعليم يعانون من حيف وتمييز بسبب هزالة الأجور مقارنة مع نظرائهم في الوظيفة العمومية.

ويعتبر 80,3 % من المشاركين من خارج نساء ورجال التعليم أن مهنة التعليم هي الأكثر أهمية للمجتمع مقارنة مع المهن الأخرى المقترحة في الاستطلاع، (مهن الممرض، والموظف الإداري، وموظف بالضرائب، وإطار بالمكتب الوطني للماء والكهرباء).

ويطالب 94,2 %  من المشاركات والمشاركين الغير المنتمون للأسرة التعليمية، بضرورة تحسين أجور نساء ورجال التعليم. في حين يرى 97,2 % من المشاركين ضرورة احترام الحد الاقصى الممكن لكل فصل دراسي.

وبنسبة تصل إلى 88.3 %، يرى المشاركون أن مهنة التدريس صعبة ولا يمكن أن يقوم بها أي فرد، ويشددون على أهمية اختيار الشخص المناسب كخطوة أساسية لنجاح الإصلاح.

ويرى المشاركون أن الأسباب التي أدت الى الاحتقان الحالي الذي تعرفه الشغيلة التعليمية يرجع الى الحيف الذي يعاني منه نساء/رجال التعليم (الأجر) (96,1 %)، والإخلال الحكومة بالتزامات برنامجها الحكومي (81,3 %)، والإدارة غير الفعّالة للملف من طرف وزارة التربية الوطنية (80,0 %)، والتدبير غير الفعّال للحوار الاجتماعي من طرف الحكومة (74,5 %) ثم ضعف التواصل الحكومي (59,2 % )، إضافة إلى إقرار الحكومة زيادة في أجور أساتذة التعليم العالي دون نساء/رجال التعليم (42,5 %)، فضلا عن استغلال بعض الهيئات للتنسيقيات لتعزيز حضورها الميداني (10,9 % ).

وتقر الغالبية العظمى من المشاركين، بما في ذلك الفئات التي لا تنيمي للشغيلة التعلمية، بأهمية مهنة التدريس بالنسبة للمجتمع، وتؤكد الحيف الذي تعانيه هذه الفئة، خاصة فيما يتعلق بالعدالة الأجرية. ويطالبون بضرورة استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة. وفق تعبير التقرير.

وخلص استطلاع الرأي إلى أن ملف نساء رجال التعليم يطرح اشكالية العدالة الاجرية داخل الوظيفة العمومية، والتي لا تعتمد على مدى أهمية تحقيق الموظف لأهدافه، بل تتعلق بشكل أساسي بالنظام الأساسي الذي يندرج فيه الموظف العمومي والامتيازات التي يمنحها هذا النظام.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى