بلغ عدد الموقوفين على ذمة الجريمة الإرهابية، التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان، 11 متهما، إذ تواصلت التحريات، خلال اليومين الماضيين، لإلقاء القبض على المرتبطين بالمنفذين الرئيسيين للجريمة البشعة لإمليل.
وكشفت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم الإثنين، أنه من بين الموقوفين الجدد، إمامان، أحدهما بضواحي مراكش، وآخر بأسفي، مُضيفةً أن الأبحاث تواصلت مع المشتبه فيهم الموضوعين تحت الحراسة النظرية، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، لكشف جميع المتورطين، والأماكن التي كانوا يتدربون فيها، ويخرجون إليها بذريعة، أنهم متوجهون للقنص، أو للعمل، حتى لاينتبه أفراد عائلاتهم إلى مخططاتهم الإجرامية.
وزادت الصحيفة نفسها، أن المتهمين خططوا لجرائم ينفذونها جماعة أو فرادى، والإنطلاق في تنفيذها، مباشرة بعد أدائهم القسم، ومبايعة زعيم تنظيم “داعش”، المدعو أبوبكر البغدادي، مُشيرةً إلى أنهم صوروا شريط البيعة للعمل على توضيبه مع شريط التقتيل الذي نفذوه في جبل شمهروش إمليل.
واستطرد المصدر ذاته، أن المتهمين قضوا أياما، وهم يختلون ببعضهم بعد إيهام أفراد أسرهم وأسرهم أنهم متوجهون للعمل بمناطق أخرى، أو للصيد وغيرها من الأكاذيب التي يحللونها في سبيل الوصول إلى أهدافهم الظلامية، تماشيا مع مخططات داعش، لإقامة مايسمى بدولة الخلافة، يقول المصدر.