مطالب لبنموسى بتشديد المراقبة على النقل المدرسي الخصوصي بعد دهس تلميذ بالداخلة
كشفت النائبة البرلمانية، الرفعة ماء العينين عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن مدينة الداخلة، شهدت قبل أيام، حادثا مأساويا راح ضحيته طفل في السابعة من عمره، بعد أن دهسته حافلة للنقل المدرسي الخصوصي، كانت تقله من مدرسته إلى مسكن أسرته.
وأوضحت البرلمانية ضمن سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن هذا الحادث المؤسف، قد خلف صدمة قوية لأسرته، كما خلف الحادث استياء في صفوف ساكنة مدينة الداخلة، بسبب الاستهتار بأرواح التلميذات والتلاميذ من طرف سائقين ومرافقات غير مؤهلين ولم يسبق لهم التدرب على قواعد نقل أطفال المدارس.
وأضافت البرلمانية التقدمية، أن المسؤولية التربوية تفرض على أرباب التعليم المدرسي الخصوصي الالتزام بقواعد نقل الأطفال والتعامل معهم كأمانة، والاستعانة في هذا الصدد بمستخدمين مؤهلين مهنيا ونفسيا للقيام بهذه المهمة، وألا يكون همهم الوحيد هو جمع المال مهما كانت الوسيلة للحصول عليه على حساب جودة الخدمات التي يقدمونها للتلاميذ وللأسر.
وأشارت البرلمانية، إلى تصرفات الكثير من سيارات النقل المدرسي في الشارع العام، وهي تتحرك كما تتحرك شاحنات نقل البضائع، مما يفرض الانتباه لهذا الأمر، ورسم مجموعة من القواعد التي يجب التقيد بها في هذا الصدد، وتدقيق شروط العمل على متن سيارات النقل المدرسي، وتحديد قائمة السلوكات التي يجب العمل عليها، والحرص على عدم تجاوز عدد معين من التلميذات والتلاميذ على كل وسيلة نقل مدرسي، وتزويد هذه الأخيرة بكاميرات داخلية وخارجية للمراقبة، للاطلاع على الخروقات والأخطاء التي يحتمل ارتكابها، لأن الغاية هنا أنبل وتتصل بحماية التلاميذ من مختلف المخاطر داخل الفضاءات المدرسية وخارجها.
وساءلت البرلمانية الوزير بنموسى، عن التدابير التي ستتخذها وزارته في إطار صلاحياتها التنظيمية، لتشديد المراقبة على النقل المدرسي الخصوصي، حتى لا تتكرر المأساة التي وقعت مؤخرا في مدينة الداخلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية