مطالب بتغيير وضعية ممرضي وتقنيي الصحة بالمغرب وخلق إطار خاص بهم

دعت إلهام الساقي، النائبة البرلمانية، وعضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى   إدماج ممرضي وتقنيي الصحة الـمزاولين حملة الـماستر والـماستر الـمتخصص من الجامعات الوطنية، وخلق إطار عالي يتم بموجبه دمج جميع الـممرضين وتقنيي الصحة المذكورين.

وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه لخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه بعد إقرار نظام إجازة -ماستر – دكتوراه بالـمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالـمغرب سنة 2013، أضحى ممكنا لخريجي هاته الـمعاهد ولوج أسلاك الـماستر والـماستر الـمتخصص في الجامعات الـمغربية، حيث أصبحت حاليا فئة من الـممرضين وتقنيي الصحة حاصلة على شهادات عليا من الجامعات الوطنية.

وتماشيا مع الإصلاحات الجذرية التي يخضع لها قطاع الصحة ببلادنا، والتدابير الـمتخذة للنهوض بهذا القطاع في شموليته، سواء من خلال مشروع القانون رقم 22.09 يتعلق بالوظيفة الصحية، أو مشروع قانون رقم 22.08 الـمتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، ساءلت الساقي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن تصور الوزارة بخصوص إدماج ممرضي وتقنيي الصحة الـمزاولين، حملة الـماستر والـماستر الـمتخصص من الجامعات الوطنية في مختلف التخصصات، ومنها تخصصات علوم وتقنيات الصحة وغيرها، في هذا الورش.

كما استفسرت النائبة البرلمانية، وزير الصحة، عن تصور الوزارة بشأن مشروع خلق إطار عالي يتم بموجبه دمج جميع الـممرضين وتقنيي الصحة حاملي الشواهد العليا من مختلف الجامعات الوطنية، على اعتبار أن هذه الفئة تتوفر على تخصصات دقيقة من شأنها الـمساهمة في تجويد الخدمات الصحية، وتطوير البحث العلمي، وإعطاء قيمة مضافة للقطاع، وكذا الـمساهمة في قاطرة الإصلاح، والحد من ظاهرة هجرة الكفاءات خارج البلاد، وفقدان شريحة عريضة من الأطر الصحية لصالح وزارات أخرى.

 

 

 

 

Related Post