قال البرلماني عبد اللطيف الزعيم، إن الاهتمام بمن يخدم المساجد هو رعاية للمساجد وروادها، المتفقدون والمتفقدون المساعدون هم ضمن الفئة التي تشتغل بالمندوبيات الإقليمية والجهوية.
وأوضح البرلماني عن الأصالة والمعاصرة ضمن سؤال كتابي موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذه الفئة تسدي خدمات جليلة تروم السهر على السير العادي للمساجد من خلال مواصلة الليل بالنهار في توفير كل المعلومات التي تهم المساجد والقيمين الدينيين، ناهيكم السيد الوزير عن مواكبة ومتابعة الزوايا والأضرحة.
وأكد المتحدث أن هذه الفئة اليوم تعاني ضيق العيش علما أنها لا تمتهن أي مهنة أخرى يمكن أن تشكل موردا لها، خصوصا في ظل غلاء المعيشة والظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها هذه الفئة.
وتساءل النائب البرلماني عن الاجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للنهوض بأوضاع هذه الفئة.