مرض غامض يفتك بالأبقار ويثير تخوف “الكسّابة” باشتوكة

خلّف نفوق عدد من رؤوس الماشية، نهاية الأسبوع المنصرم، حالة استنفار لدى السلطات المحلية والمصالح البيطرية بإقليم اشتوكة آيت باها، حيث أكد مصدر مطلع لموقع “سيت أنفو”، أن أحد الفلاحين بمنطقة آيت عمرو التابعة للجماعة الترابية بلفاع، اكتشف نفوق ستة أبقار داخل إسطبله.

وتسبّبت الواقعة، في حالة من الهلع في صفوف مربّو المواشي بالمنطقة ونواحيها، الذين أبدوا تخوفهم من أن يكون سبب نفوق الأبقار، راجع إلى إصابتها بداء الحمى القلاعية الذي فتك بالأغنام والأبقار في بعض مناطق المملكة.

نفوق هذا العدد من رؤوس من الأبقار الذي يُعدّ سابقة من نوعها داخل النفوذ الترابي لإقليم اشتوكة آيت باها، دفع زينب قيوح، النائبة البرلمانية عن حزب الإستقلال، إلى توجيه مراسلة كتابية إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص القضية.

وجاء في المراسلة التي توصّل موقع “سيت أنفو”، بنسخة منها، “لاحديث لساكنة إقليم اشتوكة آيت باها، وبالضبط منطقة بلفاع هذه الأيام إلاّ عن انتشار مرض الحمى القلاعية في صفوف الماشية، هذا المرض الذي أدى إلى نفوق عدد كبير منها، وألحق أضرارا مادية جسيمة بالكسابة في الإقليم، وصلت حد فقدانهم لعدد كبير من رؤوس الأبقار والأغنام التي تعتبر المورد لعيش غالبيتهم”.

وأضافت الوثيقة ذاتها، أنه “مادام إقليم اشتوكة آيت باها، يتوفر على العديد من الجماعت القروية، تعتمد في مجملها على الفلاحة وتربية الماشية، ومن أجل تعزيز مناعة القطيع بهذا الإقليم ضد الوباء الخطير، فإننا نسائلكم عن التدابير المزمع اتخاذها لمحاربة هذا المرض المنتشر بكثرة بجماعة بلفاع، وهل تتوفر بلادنا برنامج رسمي رماقبة الحمى القلاعية بالمناطق المتضررة، وهل يمكن تعويض الخسائر التي تكبدها الفلاح الصغير جراء ذلك”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى