مرضى السرطان محرومون من العلاج بسبب “راميد” ومطالب لوزير الصحة بالتدخل

كشفت النائبة البرلمانية، خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، تعذر الولوج الفعلي للعلاج من طرف مرضى السرطان المشمولين بالتحويل إلى نظام التغطية الصحية الإجبارية، بمركز الأنكولوجيا في مستشفى الحسن الثاني بأكادير.

وأوضحت البرلمانية في سؤال لها وجهته إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه بعد تحويل نظام راميد إلى نظام التغطية الصحية الإجبارية AMO، يعاني مرضى السرطان المسجلون بنفس النظام، بمركز الأنكولوجيا في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، عدم الاستفادة من الخدمات الاستشفائية، وخاصة بالنسبة لحصص الأشعة.

وأضافت أن العذر الذي يقدمه المسؤولون عن المركز هو أن حق الاستفادة مغلق، ما لم يُسجَّــــل المستفيد في السجل الاجتماعي، في حين أن هذا السجل نفسه لا يتمكن المعنيون من التسجيل فيه، من خلال استحالة تعبئة الاستمارة ذات الصلة به إلكترونيا، بالنظر إلى أنَّ الفقرة المخصصة فيه للمعلومات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة تظل غير مُــفَـــعَّـــلة. مما يجعل ملفات هؤلاء المواطنات والمواطنين المعنيين غير مقبولة عند وضعها لدى السلطات المحلية للنفوذ الترابي حيث توجد مقرات سكناهم.

وأكدت البرلمانية أروهال أنها وقفت على هذه الوقائع فعليا وتحققت منها ميدانيا، وطالبته بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتفعيلها من أجل أن يستفيد المعنيون من نظام التغطية الصحية الإجبارية فعليا من الحق في العلاج.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى