اشتعلت الاحتجاجات من جديد بجماعة سيد الزوين بمدينة مراكش، حيث احتج عشرات المواطنين أمس الإثنين، أمام مقر قيادة سيد الزوين، بسبب إقصاء مجموعة من الأسر من الدعم الغذائي، الذي خصصته السلطات المحلية بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن التجمهر بهذا الشكل يهدد بتفشي وباء كورونا، بجماعة سيد الزوين، مبرزا أن الطريقة التي تم التعاطي بها مع توزيع القفة الغذائية لمجلس الجهة، البالغة 500 قفة، دفع بعشرات المواطنين للاحتجاج من جديد.
وأضاف المصدر ذاته، أن الدعم الذي خصصت له جماعة سيد الزوين، مبلغ 150 ألف درهم أي 15 مليون سنتيم، والذي خصص لاقتناء 400 قفة إضافية لم يتم الشروع في توزيعه بعد، ما جعل الجموع الغفيرة للاحتجاج من جديد صباح أمس الإثنين، مقر قيادة سيد الزوين.
وكان عشرات من المواطنين، قد احتجوا يوم الخميس الماضي، أمام مقر الدرك الملكي بجماعة سيد الزوين بمراكش، قبل أن يتحول احتجاجهم لمسيرة صوب مقر القيادة بالجماعة المذكورة، تنديدا بإقصاء مجموعة من الأسر بدون معيل (فقراء وأرامل)، من الدعم الغذائي الممنوح للفئات الهشة بسبب تداعيات فيروس كورونا، بحسب ما أفادت به الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع منارة مراكش.
وأوضحت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن فصول هذه الأحداث، جاءت بمجرد انتشار خبر تداول عريضة احتجاجية لمجموعة من الأسر المقصية من الدعم الغذائي بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين، قبل أن تتطور الأحداث بعد إيقاف شابين من طرف الدرك ليتم إطلاق سراحهما لاحقا، بعد تجمع عشرات المحتجين بشكل عفوي أمام الدرك وقيادة سيد الزوين.