مراكشيون عن الزيارة الملكية: “شكلت دفعة معنوية وجعلتنا نحس بالاطمئنان”-فيديو

عبر عدد من المراكشيين، فاعلون مدنيون ومواطنون وحرفيون وغيرهم، عن فرحتهم الكبيرة بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس أمس الثلاثاء إلى المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، وتفقده للحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق المغربية وخلف إلى حدود الآن وخلف أزيد من 2900 وفاة و5530 جريحا.

وقال عبد الحق، فاعل مدني في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن زيارة الملك لمدينة مراكش ولمستشفى محمد السادس، من شأنها أن تخفف الآلام عن أهل وعائلات الضحايا والمتضررين من زلزال الحوز، مبرزا أن هذه المبادرة الملكية ليست بشيء غريب عن الأسرة العلوية، وتذكره بالزيارة التي قام بها الملك لمراكش إثر الحادث الإرهابي الذي تسبب في تفجير مقهى أركانة بمراكش سنة 2011.

وأضاف أن زيارة الملك لمراكش، تبين أن هناك لحمة بين الشعب المغربي والأسرة العلوية.

فيما قال يوسف، فاعل جمعوي، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن زيارة الملك لمراكش ولمستشفى محمد السادس بالمدينة الحمراء،  شكلت دفعة معنوية وأعطت الشيء الكثير للمراكشيين الذين كانوا في حاجة إليها.

فيما عبر آخرون عن فرحتهم بزيارة الملك إلى مراكش قائلين “الحمد لله حسينا بالاطمئنان، والسياح يتوافدون على المدينة بشكل عاد”.

جدير بالذكر، أن الملك محمد السادسن قام بعد ظهر أمس الثلاثاء بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة.

وهكذا، قام الملك بزيارة مصلحتي الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال، حيث استفسر الملك عن الحالة الصحية للأشخاص المصابين، وكذا عن الخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعبأة على إثر هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.

وتأتي هذه المبادرة الملكية التي تشكل دعما معنويا كبيرا للمصابين وذويهم، لتعزز مختلف المبادرات والإجراءات التي تم اتخادها في هذا الصدد، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لإنقاذ ومساعدة ومواكبة الأشخاص المتضررين من زلزال الحوز.

وقد تم استقبال حوالي 2171 مصابا بمختلف المراكز الاستشفائية بجهة مراكش آسفي ، من بينهم 484 مصابا بإصابات بليغة و1570 بإصابات خفيفة، فيما لازال 248 شخصا بالمستشفيات لتلقي العلاج.

وبهذه المناسبة، تفضل الملك فتبرع بالدم، وهي التفاتة كريمة تجسد العناية الملكية السامية وتعبر عن تضامن جلالته الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة.

كما تجسد زيارة الملك للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” العناية الملكية السامية التي يحيط بها جلالته ضحايا زلزال الحوز، وتكرس التكافل القائم بين الملك وشعبه في السراء وفي الضراء، بما يمكن المملكة من تجاوز الأزمات والتطلع إلى المستقبل بإقدام وعزم.

 

 

 

 

Related Post