في ظل تناقل أعداد كبيرة من المنشورات الفيسبوكية والفيديوهات، التي توثق لانتشار الجريمة، قالت المديرية العامة للأمن الوطني، إنها تتفاعل بشكل جدي مع هذه الحالات.
وأكد مصدر أمني، أن تفاعل المديرية العامة للأمن الوطني يدخل في إطار محاربة كل أشكال الجريمة والأخبار الزائفة ومحاولات التهويل، التي تمس بالإحساس والشعور بالأمن لدى المواطنين.
وأوضح المصدر ذاته، أن صورة تم تناقلها بشكل واسع على الفيسبوك تظهر تلميذة تحمل جرحا غائرا على مستوى الوجه، هي صورة قديمة لتلميذة تعرضت للضرب من قبل زميلها بمنطقة حي الحسني في الدار البيضاء.
أما بالنسبة لصورة فتاة تحمل جرحا على مستوى الأنف والوجه، فإن الأبحاث القضائية كشفت أن الضحية من جنسية سورية وتعرضت لاعتداء جسدي بالأردن.
وأشار المصدر الأمني عينه، أن صورة شابة تضع ضمادة على وجهها ويشاع أنها تعرضت لـ “التشرميل”، فهي تعود لفتاة كانت على علاقة غير شرعية مع شاب وقام بضربها، مركزة على أن أطوار القضية جرت خلال شهر غشت م سنة 2017.