محكمة إنزكان تحسم مصير المتورطين في “دوش الطوبيس”

حسمت المحكمة الابتدائية بإنزكان، بعد زوال اليوم الخميس، في قضية الشبان الثلاثة المتابعين على خلفية تورطهم في واقعة “الاستحمام داخل حافلة للنقل العمومي”، بإدانة متهمين بشهرين حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهما، فيما قضت بالبراءة في حق المتهم الثالث ”مصور ” الشريط.

ويأتي الحكم الصادر بعد أن قرّرت هيأة الحكم، يوم الإثنين الماضي، إدراج ملف قضية الشبان الثلاثة المتورطين في فضيحة الإستحمام داخل حافلة للنقل العمومي، للتأمل، مع رفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدّمت به هيأة دفاع المتهمين.

وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة إنزكان، قد أوقفت نهاية الشهر الماضي، شخصين يبلغان من العمر 21 و22 سنة، وذلك بعدما ظهرا في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، في وضعيات تنطوي على مساس بالأخلاق العامة وإخلال علني بالحياء، وذلك قبل أن ينضاف إليهما شخص ثالث متورط في القضية.

يذكر أن ضجة إعلامية كبيرة أثيرت حول مقطع فيديو منتشر على منصات التواصل، يظهر شابين يستحمان داخل حافلة للنقل العمومي، على مستوى منطقة لابيركولا، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لجماعة إنزكان، قبل أن يتم استدعاؤهما من طرف مصالح الأمن، وذلك بعد تقدّم الممثل القانوني لشركة النقل الحضري بشكاية ضدهما.

وقرّرت النيابة العامة إثر ذلك، إيداع الموقوفين السجن المحلي لآيت ملول، رهن الإعتقال الإحتياطي، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية وانتهاء مدة الحراسة النظرية، وذلك للبت في القضية التي حسمت فيها هيئة القضاء الجالس بعد عدد من جلسات المحاكمة.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى