مع بدء موسم تساقط المطر بالمغرب، تزداد ظروف عيش العديد من ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومناطق بالمغرب مطلع شهر شتنبر من السنة الجارية، صعوبة وتعقيدا.
ويعيش العديد من ضحايا الزلزال وسط الخيام التي وفرتها السلطات المكلفة والقوات الملكية المسلحة لإيوائهم، في انتظار إعادة إعمار المناطق المتضررة وبناء المساكن.
ويعاني بعض الضحايا من صعوبة في التأقلم مع الواقع الجديد، حيث انتقلوا بين ليلة وضحايا من منازلهم المريحة إلى خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.
في هذا الصدد، قالت إحدى الضحايا المنحدرى من منطقة أمزميز بإقليم الحوز، إنهم يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، مضيفة أن هذه المعاناة اشتدت مع هطول الأمطار التي تغمر في كل مرة الخيام التي تأويهم.