أُجبر قسرا على العيش وسط “خيمة”، لا تقيه شر برودة الطقس ليلا ولا حرارة الشمس نهارا ، ليجد نفسه وحيدا فاقدا للبصر ودون مُعيل.
هي قصة محمد المتحدر من إقليم تارودانت، الذي حكى بحزن لـ “سيت أنفو”، كيف حكمت عليه الأقدار أن يتخذ من “خيمة” وسط أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء مسكنا له، بعدما دأب طيلة 18 سنة على غسل السيارات.
وكشف المتحدث نفسه، أنه أصيب بمرض “غريب” في عينيه أفقده القدرة على البصر، مشيرا إلى أنه توقف عن التطبيب بسبب عدم قدرته على توفير تكاليفه، خاصة أن حالته تستدعي القيام بـ “سكانير” باهض الثمن.
وأطلق محمد المكلوم عبر موقع “سيت أنفو”، صرخة إنسانية لذوي القلوب الرحيمة، لمساعدته على توفير قوته اليومي وتأمين مصاريف علاجه، أملا في استرجاع نعمة البصر.