مؤثر.. طالب مغربي يستغيث بعد اقتراب القصف الروسي لأوكرانيا من منزله
مشاهد مرعبة وثقتها عدسات هواتف طلبة مغاربة، لم يتمكنوا من العودة إلى المغرب، قبيل بدء القصف الروسي على أوكرانيا.
ووثق طالب مغربي لحظة اشتعال النيران في كنيسة بالقرب من المنزل الذي يقطن به بمدينة “خاركيف”، وسط مخاوفهم من اقتراب الخطر أكثر.
ولم يجد الطالب الذي وثق الفيديو بهاتفه، سوى الدعاء لتبديد مخاوفه وطمأنة أسرته عن حاله، لاسيما أن قلوب الأسر المغربية مع فلذات أكبادها المتواجدة في أوكرانيا للدراسة.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أفادت أن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا يشكل تهديدا مباشرا لحياة ورفاهية 7.5 مليون طفل في البلاد.
وأوضح بيان المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية، كاترين راسل، أن نيران الأسلحة الثقيلة على طول خط التماس دمرت بالفعل البنية التحتية الحيوية للمياه والمرافق التعليمية في الأيام الماضية.
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل في أنحاء من شرق أوكرانيا لتوسيع نطاق برامج إنقاذ حياة الأطفال، ويشمل ذلك نقل المياه الصالحة للشرب إلى المناطق المتضررة من النزاع والتجهيز المسبق لمستلزمات الصحة والنظافة والتعليم.
وأضافت أنها تعمل على ضمان وجود مساعدة فورية للأطفال والأسر المحتاجة فى الوقت الذي تقدم فيه الفرق المتنقلة التي تدعمها اليونيسف الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال المصابين بصدمات نفسية بسبب انعدام الأمن المزمن.
وأشارت المديرة التنفيذية للمنظمة إلى نداء الأمين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش الذي دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية لحماية الأطفال وضمان وصول الجهات الفاعلة الانسانية بأمان وبسرعة الى الأطفال المحتاجين.
كما ناشدت جميع الأطراف الامتناع عن مهاجمة البنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية والمدارس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية