مؤثر.. دموع بطلة تعيش وسط مقبرة: بغيت سيدنا يعاوني راه عيت من التشرد -فيديو
بعدما رفعت راية المغرب في مجموعة من البطولات الوطنية، ومثلت بلدها أحسن تمثيل، وحصلت على عدة جوائز وألقاب، تحولت البطلة المغربية مليكة خويا إلى متشردة تنام وسط مقبرة بمدينة المحمدية، مخافة الاعتداء عليها من طرف المجرمين.
مليكة خويا، مدربة سابقة في رياضة الجيدو، وجدت نفسها على حين غرة، تتجول بشوارع المحمدية دون مأوى، أو معين يتكفل بها، بعدما تخلى عنها الكل، وتنكروا لها وللخدمات التي قدمتها لمدينتها.
مليكة التي دخلت لهذه الرياضة منذ الثمانينيات عن حب، وأعطت فيها الكثير والدليل على هذا هو الشواهد والألقاب التي حصلت عليها، اليوم تجد نفسها تعيش في الشارع، فكلما أسدل الليل بستاره، تبدأ في البحث عن مكان يأوي.
وبهذا الخصوص، قالت مليكة ودموع تنهار على وجهها، إن النادي البلدي التابع لمرأب بلدية المحمدية، الذي كانت تشتغل فيه طردها عن العمل، دون أن يكشف لها عن الأسباب لتجد نفسها بين ليلة وضحاها في الشارع العام، تتخذ من المقابر مسكنا لها.
وأوضحت مليكة، أنها طلبت من المسؤولين بالنادي دفع مستحقاتها المالية، لكنهم رفضوا ذلك، لدرجة أنها اليوم لم تعد تجد ما تأكله لولا بعض المحسنين والمواطنين الذين يشفقون علي حالها.
ووجهت البطلة في رياضة الجيدو نداء للملك محمد السادس، من أجل مساعدتها على تجاوز هذه المحنة، لأنها لم تعد قادرة على العيش في الشارع، تقول بالحرف “مبقيتش تنعس بليل من كثرة الخوف”.
للمساعدة المرجو الاتصال بالرقم التالي :
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية