كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”، لم تبرمج أي رحلة من وإلى مدينتي طنجة ومراكش المتواجدتين في منطقة التخفيف رقم 2، منذ استئناف الرحلات الداخلية يوم 25 يونيو، لحد الساعة.
وأوضح المصدر ذاته، أن شركة “لارام” لم تبرمج أي رحلة خارجية خاصة من وإلى مدينة طنجة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد استئناف الرحلات الخارجية يوم 15 يوليوز الجاري.
وأكد المصدر نفسه، أن الهدف من هذه الإجراءات التي اتخذتها الشركة، هو ضمان سلامة وصحة زبنائها ومستخدميها.
وذكرت الشركة “لارام” في بلاغ سابق لها، أنه طبقا للشروط التي وضعتها الحكومة المغربية، فإنه يتعين على المسافرين المرخص لهم استيفاء الشروط التي تفرضها السلطات المغربية.
وأشار البلاغ، إلى أن الرحلات نحو المغرب مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة (السياح العالقين بالخارج والطلبة أو المقيمين بالخارج وكذا عائلاتهم ، وكذا في وجه المواطنين من جنسيات أخرى والمقيمين بالمغرب)، مضيفا أن الرحلات الخاصة بمغادرة المغرب مفتوحة في وجه المغاربة المقيمين بالخارج وكذا المواطنين من جنسيات أخرى.
وأبرز أنه يتعين على الطلبة الجدد المقبولين بالمؤسسات الجامعية ورجال الأعمال والمواطنين المضطرين للسفر قصد العلاج والأجانب المقيمين بالمغرب التوفر على ترخيص إستثنائي من الجهات المختصة.
وحسب البلاغ يتعين على المسافرين تقديم، أثناء التسجيل، نتائج اختبار سلبي للكشف (PCR) لا تتجاوز مدته 48 ساعة، وكذا اختبار سيرولوجي (تحاليل مصلية)، مضيفا أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة معفون من إجراء هذه التحاليل.
كما ذكرت الشركة، بأن ارتداء الكمامات إلزامي على متن جميع رحلاتها، وأنه يسمح فقط بحمل حقائب اليد وحقائب الأطفال وحقيبة الحاسوب على متن الطائرة كأمتعة محمولة.
كما يتم التقيد بشكل صارم بإجراءات السلامة الصحية خلال عملية الصعود إلى الطائرة مثل التباعد البدني على مستوى منطقة الصعود وفي حافلات النقل والسلالم والممرات .