علمت “المساء” من مصدر مطلع أن الجيش وإدارة الدفاع الوطني بصدد إعداد استراتيجية كبيرة لتحصين الأمن المعلوماتي للمغرب وتطويره بعد أن انتقل جنرالا ومسؤولون كبار إلى دول مثل الهند للاستفادة من خبرات شركات كبيرة تعمل في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وتمكن جنرالات من كسب ود دول كبيرة كالهند، إذ تم توقيع اتفاقيات بين الجانبين المغربي والهندي، تحدد الإطار العام للتعاون في مجال الأمن الإلكتروني بين إدارة الدفاع الوطني ونظيرتها الهندية، كما تبين أن التعاون المتوقع يشمل بالأساس تبادل الخبرة في مجال تكنولوجيا الأمن المعلوماتي و تبادل أفضل الممارسات و التكوين.
وقال مصدر جيد الاطلاع لـ”المساء” إن الاتفاقيات الجديدة سيستفيد منها لأول مرة المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية، التابع لإدارة الدفاع الوطني، كما ستجري التركيز على تطور التكنولوجيا الخاصة بالعلوم الفضائية و التطبيقات العملية للتكنولوجيات الفضائية والتكوين ونقل الخبرات.
وقال المصدر نفسه إن الجيش المغربي تعاقد مع شركة ماليزية معروفة في مجال التصنيع العسكري لتصدير معداتها على شكل دفعات.
وحسب مصدر “المساء” فإن الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، استعان بنظام معلوماتي أرضي متطور جدا سيستعمله أفراد الجيش ؤ بعد أن اعتمد على فريق تطوير معلوماتي تابع للقوات المسلحة الملكية المغربية.