كيف شدّد الأمن المراقبة على مداخل الدار البيضاء يوم أمس؟

لم تكن مداخل ومخارج مدينة الدار البيضاء يوم أمس عادية، بل كانت شبيهة بالأيام التي سبقتها، وكل الذين أرادوا الدخوا إلى المدينة أو مغادرتها، كانوا على موعد مع العديد من حواجز الشرطة والدرك أيضا.

وتابع زوار مدينة العاصمة الاقتصادية للبلاد ومغادريها يوم أمس كيف توقفوا لدقائق في الحواجز الأمنية، خاصة على مستوى منطقة البرنوصي عين السبع، أو في المنطقة المؤدية إلى دار بوعزة التي تُحسب ترابيا على إقليم النواصر.

وقد تابع العديد ممن توقفوا في الحواجز الأمنية سواء التي تراقبها الشرطة أو الدرك، كيف أن عناصر الأمن شدّدت من تدابير المراقبة للكثير من السيارات المرقمة خارج مدينة الدار البيضاء، ومنها التي اضطر أصحابها إلى ركن سياراتهم على جانب الطريق في انتظار استكمال عمليات المراقبة والتأكد من الوثائق الضرورية التي يُفترض أن يحملها معه صاحب السيارة، وعلى رأسها رخصة التنقل الاستثنائية التي تسلمها السلطات المختصة.

وكانت الحكومة قد اتخذت عددا من القرارات الترابية لإقليم الدار البيضاء، بعد ارتفاع حالات الإصابة بمرض “كورونا”، ومنها منع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، منذ يوم الأحد الماضي، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية، وإلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل منها وإليها، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة، وإغلاق ملاعب القرب والمنتزهات.

كما قررت الحكومة إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة 8 مساء، وإغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، وتوقيف التنقل عبر حافلات النقل العمومي والطرامواي، على الساعة التاسعة مساء، وإغلاق أسواق القرب على الساعة 3 زوالا، وتشجيع العمل عن بعد، في الحالات التي تسمح بذلك.

Related Post