كارثة بيئية خطيرة تهدد سكان الرباط ونواحيها

خيّم نوع من القلق والخوف على ساكنة الرباط ونواحيها، بعد الجدل الذي شهده موضوع تسرب مياه عادمة من سجني منطقة العرجات، إلى بحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله.

وقال أحد سكان العاصمة ونواحيها “لو حضر جميع سكان العاصمة ونواحيها إلى هنا لرؤية كميات المياه العادمة لما شربوا الماء”، تقول يومية أخبار اليوم، في عددها الصادر اليوم الخميس، مؤكدة على أن الحكومة أقرت بتسرب المياه العادمة للسد بالرغم من أنها قللت من تأثيره على جودة المياه.

وأوضحت الجريدة نفسها، أن الحكومة عقدت في 19 من يناير الجاري اجتماعا مستعجلا بمقر كتابة الدولة المكلفة بالماء، ضم كاتبة الدولة شرفات أفيلال وعبد الصمد سكال رئيس جهة الرباط-سلا ولكبير الصوفي المدير المسؤول في المندوبية العامة لإدارة السجون، وعبد العزيز الزروالي مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق، من أجل بحث حل “مشكل طرح الفائض من المياه العادمة غير المعالجة الصادرة عن سجني العرجات”.

واعترف المجتمعون للرأي العام بأن حجم المياه العادمة المرمية بسد سيدي محمد بن عبد الله يصل إلى 0.2 مليون متر مكعب سنويا، أي ما يعادل 100 ألف متر مكعب، تشدد اليومية ذاتها.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى